BACK

ما الذي تعنيه معدلات فعالية لقاحات كوفيد-19، وهل تؤثر معدلات الفعالية على مناعة القطيع لدى السكان؟

ما الذي تعنيه معدلات فعالية لقاحات كوفيد-19، وهل تؤثر معدلات الفعالية على مناعة القطيع لدى السكان؟

This article was published on
May 31, 2021

This explainer is more than 90 days old. Some of the information might be out of date or no longer relevant. Browse our homepage for up to date content or request information about a specific topic from our team of scientists.

This article has been translated from its original language. Please reach out if you have any feedback on the translation.

توضح لنا معدلات فعالية اللقاح مدى نجاح لقاحات كوفيد-19 الجديدة في وقاية الأشخاص من عدوى كوفيد-19 في التجارب السريرية. وهي لا توضح لنا معدلات تأثير اللقاح الدقيقة التي يمكن توقعها بمجرد إتاحة اللقاحات للعامة.

توضح لنا معدلات فعالية اللقاح مدى نجاح لقاحات كوفيد-19 الجديدة في وقاية الأشخاص من عدوى كوفيد-19 في التجارب السريرية. وهي لا توضح لنا معدلات تأثير اللقاح الدقيقة التي يمكن توقعها بمجرد إتاحة اللقاحات للعامة.

Publication

What our experts say

تشارك دراسات اللقاحات النتائج التي توضح لخبراء الصحة العامة، ومقدمي الخدمات الصحية، والعلماء، والعامة مدى نجاح اللقاحات. يُعد كل من فعالية اللقاح وتأثير اللقاح مصطلحين شائعين قد يبدو أنهما متشابهان، ولكن من الناحية البحثية، فهما أمران مختلفان. 

فعالية اللقاحات وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة (U.S. CDC)، يُستخدم مصطلح فعالية اللقاح لوصف مدى حماية اللقاح للمشاركين في التجارب السريرية من الإصابة بالمرض أو المرض الشديد. تشير فعالية اللقاح إلى النتائج المقدمة من التجارب السريرية في أماكن البحث. 

على سبيل المثال، أظهرت الدراسات المعنية بلقاحي موديرنا وفايزر/بيونتيك أن اللقاحين يمنعان العدوى بنسبة 95% تقريبًا (بعد أسبوعين من الجرعة الثانية).

وفقًا للإحصائيات، تسمى قيمة الفعالية هذه بحد الخطر النسبي (RRR). يخبرنا تخفيض الخطر النسبي عن مدى انخفاض (أو تقليل) خطر الإصابة بعدوى كوفيد-19 في المجموعة التي تلقت اللقاح التجريبي، مقارنة بالمجموعة المرجعية التي لم تتلق اللقاح التجريبي. 

يرى بعض الخبراء بأن هناك تركيزًا كبيرًا جدًا على بحد الخطر النسبي وأن المعايير المختلفة، مثل الحد المطلق للمخاطر (ARR) (أو فرق المخاطر) يجب توضيحها بشكل أكثر علنية. وعلى الرغم من أن هناك قيمة للتفكير في المعايير الأخرى، إلا أنها قد تكون مضللة أو يُساء فهمها. حتى إن مؤلف أحد الأوراق البحثية في صحيفة لانسيت التي اقترحت أنه يجب الإبلاغ عن الحد المطلق للمخاطر مع بيانات فعالية اللقاح قد استجاب للتحقق الأخير من حقائق عمله.

من المهم معرفة بعض الأمور حول مصطلح الحد المطلق للمخاطر (ARR) وتجارب اللقاحات: 1. يمكن أن يؤثر مدى انتشار فيروس ما، وكذلك الإجراءات التي يتخذها الأشخاص لمنع الإصابة بالمرض (على سبيل المثال، ارتداء الأقنعة والتباعد البدني)، على شكل الحد المطلق للمخاطر. 2. التجارب السريرية قصيرة المدى نسبيًا. حيث يمكن أن يؤدي استخدام الحد المطلق للمخاطر في تسجيل بيانات التجربة السريرية إلى جعل اللقاح يبدو مبشرًا بصورة أقل مقارنةً بمدى تأثير اللقاح على تعرض شخص ما للخطر خلال فترة زمنية أطول.  3. ينظر الباحثون في فعالية اللقاح بمجرد تأكيد عدد معين من حالات كوفيد-19 في تجارب اللقاح السريرية. وباتباع هذا النهج، سيظهر معدل الحد المطلق للمخاطر دائمًا منخفضًا، لأنه مرتبط بعدد الحالات المؤكدة في الدراسة. لنفترض أن إحدى الدراسات سجلت 20,000 مريض في المجموعة المرجعية و20,000 في المجموعة التي تلقت اللقاح. وفي تلك الدراسة، أُصيبَ 200 شخص في المجموعة الضابطة بالمرض ولم يُصَب أي شخص في المجموعة التي تلقت اللقاح. على الرغم من أن فعالية اللقاح ستكون مؤكدة بنسبة 100٪، فإن الحد المطلق للمخاطر سيظهر أن اللقاحات تقلل المخاطر المطلقة بنسبة 1٪ فقط (200/20.000= 1٪). من أجل زيادة معدل الحد المطلق للمخاطر إلى 20٪ في نموذج الدراسة الخاص بنا مع لقاح فعال بنسبة 100٪، يجب أن يصاب 4000 من 20000 شخص في المجموعة المرجعية بالمرض (4000/20.000= 20٪). من منظور الصحة العامة، لا نريد انتظار المزيد من عدوى المجموعة المرجعية ومعدل الحد المطلق للمخاطر أعلى قبل مشاركة نتائج الدراسة.

لا يزال الباحثون يدرسون مدى فعالية لقاحات كوفيد-19 في الحد من انتشار الفيروس.

تأثير اللقاح يوضح تأثير اللقاح مدى نجاح اللقاح بالنسبة للجمهور في الظروف الواقعية. ولا يزال البحث بشأن تأثير اللقاح جاريًا. ستتوفر المزيد من البيانات مع تلقيح المزيد من الأشخاص حول العالم.

مناعة القطيع يشير مصطلح "مناعة القطيع" إلى النسبة المئوية للأشخاص الذين ينبغي أن تكون لديهم مناعة ضد الفيروس حتى يكون المجتمع (أو القطيع) آمنًا. يمكن أن تحدث المناعة من خلال اللقاحات أو من الإصابة بالعدوى. ومناعة القطيع مهمة لخفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية صحية ولحماية الأفراد الذين قد لا يتمكنون من تلقي اللقاح لأسباب صحية.

لا يزال الباحثون يتعلمون كيف تبدو مناعة القطيع بالنسبة لكوفيد-19. يعتقد العديد من الخبراء أننا قد نحتاج لأن يتلقى 60-70% على الأقل من السكان اللقاح أو يتعافوا من العدوى من أجل تحقيق مناعة القطيع، لكن لم يتأكد ذلك. كما لا يزال الباحثون يتعلمون أيضًا كيف ستؤثر فعالية اللقاح المبلغ عنها من التجارب السريرية على مناعة القطيع. ومن المعتقد حاليًا أن النسبة المئوية للأشخاص الذين يوافقون على تلقي اللقاح ستكون عاملاً مهمًا لتحقيق مناعة القطيع.

تلعب اللقاحات دورًا مهمًا لصحة الفرد وكذلك للصحة العامة. حيث يمكنها وقاية بعض الأشخاص من الإصابة بالمرض نهائيًا، ويمكنها حماية الأشخاص من الإصابة الشديدة بالمرض أو الوفاة. ويُشجّع كل شخص قادر على الحصول على أحد اللقاحات بشدة على القيام بذلك، وذلك للمساعدة في حماية نفسه والآخرين.

تشارك دراسات اللقاحات النتائج التي توضح لخبراء الصحة العامة، ومقدمي الخدمات الصحية، والعلماء، والعامة مدى نجاح اللقاحات. يُعد كل من فعالية اللقاح وتأثير اللقاح مصطلحين شائعين قد يبدو أنهما متشابهان، ولكن من الناحية البحثية، فهما أمران مختلفان. 

فعالية اللقاحات وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة (U.S. CDC)، يُستخدم مصطلح فعالية اللقاح لوصف مدى حماية اللقاح للمشاركين في التجارب السريرية من الإصابة بالمرض أو المرض الشديد. تشير فعالية اللقاح إلى النتائج المقدمة من التجارب السريرية في أماكن البحث. 

على سبيل المثال، أظهرت الدراسات المعنية بلقاحي موديرنا وفايزر/بيونتيك أن اللقاحين يمنعان العدوى بنسبة 95% تقريبًا (بعد أسبوعين من الجرعة الثانية).

وفقًا للإحصائيات، تسمى قيمة الفعالية هذه بحد الخطر النسبي (RRR). يخبرنا تخفيض الخطر النسبي عن مدى انخفاض (أو تقليل) خطر الإصابة بعدوى كوفيد-19 في المجموعة التي تلقت اللقاح التجريبي، مقارنة بالمجموعة المرجعية التي لم تتلق اللقاح التجريبي. 

يرى بعض الخبراء بأن هناك تركيزًا كبيرًا جدًا على بحد الخطر النسبي وأن المعايير المختلفة، مثل الحد المطلق للمخاطر (ARR) (أو فرق المخاطر) يجب توضيحها بشكل أكثر علنية. وعلى الرغم من أن هناك قيمة للتفكير في المعايير الأخرى، إلا أنها قد تكون مضللة أو يُساء فهمها. حتى إن مؤلف أحد الأوراق البحثية في صحيفة لانسيت التي اقترحت أنه يجب الإبلاغ عن الحد المطلق للمخاطر مع بيانات فعالية اللقاح قد استجاب للتحقق الأخير من حقائق عمله.

من المهم معرفة بعض الأمور حول مصطلح الحد المطلق للمخاطر (ARR) وتجارب اللقاحات: 1. يمكن أن يؤثر مدى انتشار فيروس ما، وكذلك الإجراءات التي يتخذها الأشخاص لمنع الإصابة بالمرض (على سبيل المثال، ارتداء الأقنعة والتباعد البدني)، على شكل الحد المطلق للمخاطر. 2. التجارب السريرية قصيرة المدى نسبيًا. حيث يمكن أن يؤدي استخدام الحد المطلق للمخاطر في تسجيل بيانات التجربة السريرية إلى جعل اللقاح يبدو مبشرًا بصورة أقل مقارنةً بمدى تأثير اللقاح على تعرض شخص ما للخطر خلال فترة زمنية أطول.  3. ينظر الباحثون في فعالية اللقاح بمجرد تأكيد عدد معين من حالات كوفيد-19 في تجارب اللقاح السريرية. وباتباع هذا النهج، سيظهر معدل الحد المطلق للمخاطر دائمًا منخفضًا، لأنه مرتبط بعدد الحالات المؤكدة في الدراسة. لنفترض أن إحدى الدراسات سجلت 20,000 مريض في المجموعة المرجعية و20,000 في المجموعة التي تلقت اللقاح. وفي تلك الدراسة، أُصيبَ 200 شخص في المجموعة الضابطة بالمرض ولم يُصَب أي شخص في المجموعة التي تلقت اللقاح. على الرغم من أن فعالية اللقاح ستكون مؤكدة بنسبة 100٪، فإن الحد المطلق للمخاطر سيظهر أن اللقاحات تقلل المخاطر المطلقة بنسبة 1٪ فقط (200/20.000= 1٪). من أجل زيادة معدل الحد المطلق للمخاطر إلى 20٪ في نموذج الدراسة الخاص بنا مع لقاح فعال بنسبة 100٪، يجب أن يصاب 4000 من 20000 شخص في المجموعة المرجعية بالمرض (4000/20.000= 20٪). من منظور الصحة العامة، لا نريد انتظار المزيد من عدوى المجموعة المرجعية ومعدل الحد المطلق للمخاطر أعلى قبل مشاركة نتائج الدراسة.

لا يزال الباحثون يدرسون مدى فعالية لقاحات كوفيد-19 في الحد من انتشار الفيروس.

تأثير اللقاح يوضح تأثير اللقاح مدى نجاح اللقاح بالنسبة للجمهور في الظروف الواقعية. ولا يزال البحث بشأن تأثير اللقاح جاريًا. ستتوفر المزيد من البيانات مع تلقيح المزيد من الأشخاص حول العالم.

مناعة القطيع يشير مصطلح "مناعة القطيع" إلى النسبة المئوية للأشخاص الذين ينبغي أن تكون لديهم مناعة ضد الفيروس حتى يكون المجتمع (أو القطيع) آمنًا. يمكن أن تحدث المناعة من خلال اللقاحات أو من الإصابة بالعدوى. ومناعة القطيع مهمة لخفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية صحية ولحماية الأفراد الذين قد لا يتمكنون من تلقي اللقاح لأسباب صحية.

لا يزال الباحثون يتعلمون كيف تبدو مناعة القطيع بالنسبة لكوفيد-19. يعتقد العديد من الخبراء أننا قد نحتاج لأن يتلقى 60-70% على الأقل من السكان اللقاح أو يتعافوا من العدوى من أجل تحقيق مناعة القطيع، لكن لم يتأكد ذلك. كما لا يزال الباحثون يتعلمون أيضًا كيف ستؤثر فعالية اللقاح المبلغ عنها من التجارب السريرية على مناعة القطيع. ومن المعتقد حاليًا أن النسبة المئوية للأشخاص الذين يوافقون على تلقي اللقاح ستكون عاملاً مهمًا لتحقيق مناعة القطيع.

تلعب اللقاحات دورًا مهمًا لصحة الفرد وكذلك للصحة العامة. حيث يمكنها وقاية بعض الأشخاص من الإصابة بالمرض نهائيًا، ويمكنها حماية الأشخاص من الإصابة الشديدة بالمرض أو الوفاة. ويُشجّع كل شخص قادر على الحصول على أحد اللقاحات بشدة على القيام بذلك، وذلك للمساعدة في حماية نفسه والآخرين.

Context and background

هناك الكثير من الاهتمام بمدى جودة فاعلية لقاحات كوفيد-19، وكيف ستساهم اللقاحات في تحقيق مناعة القطيع. ولسوء الحظ، هناك أيضًا بعض الأشخاص المترددين بشأن تلقي اللقاح. تعتمد مناعة القطيع على التأكد من أن الأشخاص القادرين على تلقي اللقاحات على استعداد لتلقيها.

هناك الكثير من الاهتمام بمدى جودة فاعلية لقاحات كوفيد-19، وكيف ستساهم اللقاحات في تحقيق مناعة القطيع. ولسوء الحظ، هناك أيضًا بعض الأشخاص المترددين بشأن تلقي اللقاح. تعتمد مناعة القطيع على التأكد من أن الأشخاص القادرين على تلقي اللقاحات على استعداد لتلقيها.

Resources

  1. نظرة عامة على مصطلحي فعالية اللقاح وتأثير اللقاح (WHO)
  2. فعالية اللقاح وتأثيره وأثره (KCE)
  3. "مناعة القطيع": مؤشر عام (CID)
  4. كوفيد ومناعة القطيع (The Atlantic)
  5. رفض اللقاح ومناعة القطيع (Lancet ID)
  6. تظهر المحصّلة تحيزا للتجارب السريرية للقاح الحمض الريبي النووي المرسال (mRNA) (medicina)
  7. لماذا يكون العدد الذي يلزم علاجه مضللاً بالنسبة للقاحات (Medscape)
  8. التحقق من دقة الوقائع: لا يثبت التعليق الذي نُشر في صحيفة لانسيت أن لقاح كوفيد-19 غير فعّال بنسبة 95٪ (Lead Stories)
  9. فعالية لقاح كوفيد-19 وتأثيره— الفيل (ليس) في الغرفة (تجاهل الحقائق) (Lancet)
  1. نظرة عامة على مصطلحي فعالية اللقاح وتأثير اللقاح (WHO)
  2. فعالية اللقاح وتأثيره وأثره (KCE)
  3. "مناعة القطيع": مؤشر عام (CID)
  4. كوفيد ومناعة القطيع (The Atlantic)
  5. رفض اللقاح ومناعة القطيع (Lancet ID)
  6. تظهر المحصّلة تحيزا للتجارب السريرية للقاح الحمض الريبي النووي المرسال (mRNA) (medicina)
  7. لماذا يكون العدد الذي يلزم علاجه مضللاً بالنسبة للقاحات (Medscape)
  8. التحقق من دقة الوقائع: لا يثبت التعليق الذي نُشر في صحيفة لانسيت أن لقاح كوفيد-19 غير فعّال بنسبة 95٪ (Lead Stories)
  9. فعالية لقاح كوفيد-19 وتأثيره— الفيل (ليس) في الغرفة (تجاهل الحقائق) (Lancet)

Media briefing

Media Release

Expert Comments: 

No items found.

Q&A

No items found.