This explainer is more than 90 days old. Some of the information might be out of date or no longer relevant. Browse our homepage for up to date content or request information about a specific topic from our team of scientists.
This article has been translated from its original language. Please reach out if you have any feedback on the translation.
تحدث موجات المرض عندما تزداد معدلات العدوى اليومية مع مرور الوقت وتصل إلى ذروتها، ثم تعود للانخفاض. تحدد العديد من الخصائص المختلفة ما يسبب موجة في كل منطقة، لكن هناك بعض العناصر الثابتة.
تحدث موجات المرض عندما تزداد معدلات العدوى اليومية مع مرور الوقت وتصل إلى ذروتها، ثم تعود للانخفاض. تحدد العديد من الخصائص المختلفة ما يسبب موجة في كل منطقة، لكن هناك بعض العناصر الثابتة.
غالبًا ما تشير منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الصحية الدولية إلى "موجات" الوباء، ولكن لا يوجد تعريف رسمي لها. تشير الموجة إلى ارتفاع عدد حالات فيروس كوفيد-19، والتي لها ذروة محددة ثم تنخفض بعدها. على الرسم البياني، يبدو الأمر مشابهًا لشكل الموجة التي تعلو، وترتفع إلى القمة، ثم تهبط. يمكن الإشارة إلى الموجة أيضًا في بعض الحالات على أنها ذروة أو حالة تفشي.
بدأ علماء الصحة العامة باستخدام هذا المصطلح لأول مرة لوصف الذروات والارتفاعات المختلفة لحالات العدوى أثناء تفشي الإنفلونزا في أواخر القرن التاسع عشر و"الإنفلونزا الإسبانية" المنتشرة بين عامي 1918-1929. نستخدم هذا الوباء التاريخي للمساعدة في فهم وتصنيف انتشار المرض، ونستخدم النتائج كنماذج قد تساعدنا في التنبؤ بنتائج فيروس كوفيد-19 لاحقًا.
لكل موجة سمة مختلفة، ويمكن أن تؤثر على مجموعات سكانية مختلفة وإن كانوا ضمن دولة واحدة. يعتمد ذلك على ما إذا كان المرض موسميًا أم مرضًا استثنائي بشكل خاص مثل إنفلونزا الخنازير الذي انتشر في 2009-2010، والذي أثر على كبار السن المُصابين بأمراض كامنة أكثر من غيرهم من السكان. عندما يكون الناس خارج المنزل في الصيف، عادةً ما تنخفض موجات الإنفلونزا، بسبب إغلاق المدارس أو لأن الأشخاص مجبرين على البقاء في المنزل بسبب الطقس.
يمكن أن تزداد الموجات بشكل كبير لتصل إلى مستويات المناعة لدى الأشخاص. مع ازدياد عدد الأشخاص المحصَنين ضد كوفيد-19 وتوقف انتشاره، لا يصيب الفيروس الأشخاص بالمرض.
تعني الموجة الأولى من الوباء أن هذا الفيروس بدأ في الانتشار بين العديد من الأشخاص أكثر فأكثر كل يوم، ثم يصل إلى ذروة عدد الحالات اليومية. خلال هذا الوقت، تزداد أيضًا اختبارات فيروس كوفيد-19 التي تدل على إصابة الأشخاص بالمرض سواء كان لدى الأشخاص أعراض أم لا، ويزداد عدد الحالات الإصابة وحالات دخول المشفى والوفيات. بعد تلك الذروة ينتشر الفيروس بشكل أقل حيث أن الكثير من الأشخاص إما قد أصيبوا بالفعل أو تعلموا كيفية حماية أنفسهم من الإصابة أو نشر الفيروس، وبالتالي تنخفض معدلات انتقال الفيروس ويقل عدد المرضى خلال تلك الفترة الزمنية.
تحدث الموجة الثانية عندما تبدأ أعداد الحالات اليومية بالازدياد مجددًا. عادةً ما تكون هذه الموجة أسوأ من الموجة الأولى من حيث العدوى اليومية والأمراض الخطيرة. يُستخدم مصطلح "الموجة الثانية" حتى يتمكن العامة من تمييزها عن الذروة الأولى فيما يتعلق بحالات الإصابة. وتمثل الفترة الزمنية التي يبدأ فيها انتشار الفيروس بالتسبب بارتفاع مستمر في حالات الإصابة بالعدوى. ويبدأ غالبًا اختبار العلاج واللقاحات في تلك الفترة، حيث نأمل أن يتعرف العلماء أكثر على الفيروس ومعلوماته الوراثية وكيفية انتشاره وتأثيراته الأخرى على الجسم خلال هذه الموجة. خلال الموجة الثانية، يتمكن الأطباء عادةً من تشخيص المرض بسهولة أكبر.
في حين تحدث الموجة الثالثة عندما يلاحظ ذروة ثالثة في حالات إصابة بين السكان، وغالبًا ما تحدث نتيجة للعوامل الاجتماعية المحددة للصحة. ما يعني تأثر الأشخاص ذوي الدخل المنخفض والأشخاص ذوي البشرة الملونة والمشردين والذين لا يحصلون على رعاية صحية والفئات الضعيفة من السكان، لأنهم غير قادرين على تجنب العمل في وظائف ذات احتمال عالٍ للتعرض للمرض مثل محلات البقالة والمطارات والمطاعم. غالبًا ما تؤدي هذه الموجة إلى ازدياد عدم المساواة الاقتصادية والرعاية الصحية، لعدم استطاعة الأشخاص أخذ إجازة من العمل عند المرض، ما يتسبب في إصابة الآخرين بالعدوى واستمرار الدورة. تبدأ اللقاحات في الظهور خلال تلك الفترة، ما يساعد السكان على العمل للوصول إلى مناعة القطيع، لمنع حدوث موجات مستقبلية أو موجات شديدة الخطورة.
تنتج كل هذه الموجات بالطبع عن سلوكيات بشرية مختلفة، وعن نقص في الإجراءات والقواعد الحكومية، والسفر، والأنشطة اليومية، وتحور الفيروس وغير ذلك. تحدث الموجات في أوقات مختلفة في مناطق مختلفة، وتبدو مختلفة في بحسب مكان انتشارها. تشمل العوامل عدد الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من بعضهم البعض، وإمكانية حصولهم على المياه الجارية والرعاية الطبية وقدرتهم على استخدام التدابير الوقائية.
غالبًا ما تشير منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الصحية الدولية إلى "موجات" الوباء، ولكن لا يوجد تعريف رسمي لها. تشير الموجة إلى ارتفاع عدد حالات فيروس كوفيد-19، والتي لها ذروة محددة ثم تنخفض بعدها. على الرسم البياني، يبدو الأمر مشابهًا لشكل الموجة التي تعلو، وترتفع إلى القمة، ثم تهبط. يمكن الإشارة إلى الموجة أيضًا في بعض الحالات على أنها ذروة أو حالة تفشي.
بدأ علماء الصحة العامة باستخدام هذا المصطلح لأول مرة لوصف الذروات والارتفاعات المختلفة لحالات العدوى أثناء تفشي الإنفلونزا في أواخر القرن التاسع عشر و"الإنفلونزا الإسبانية" المنتشرة بين عامي 1918-1929. نستخدم هذا الوباء التاريخي للمساعدة في فهم وتصنيف انتشار المرض، ونستخدم النتائج كنماذج قد تساعدنا في التنبؤ بنتائج فيروس كوفيد-19 لاحقًا.
لكل موجة سمة مختلفة، ويمكن أن تؤثر على مجموعات سكانية مختلفة وإن كانوا ضمن دولة واحدة. يعتمد ذلك على ما إذا كان المرض موسميًا أم مرضًا استثنائي بشكل خاص مثل إنفلونزا الخنازير الذي انتشر في 2009-2010، والذي أثر على كبار السن المُصابين بأمراض كامنة أكثر من غيرهم من السكان. عندما يكون الناس خارج المنزل في الصيف، عادةً ما تنخفض موجات الإنفلونزا، بسبب إغلاق المدارس أو لأن الأشخاص مجبرين على البقاء في المنزل بسبب الطقس.
يمكن أن تزداد الموجات بشكل كبير لتصل إلى مستويات المناعة لدى الأشخاص. مع ازدياد عدد الأشخاص المحصَنين ضد كوفيد-19 وتوقف انتشاره، لا يصيب الفيروس الأشخاص بالمرض.
تعني الموجة الأولى من الوباء أن هذا الفيروس بدأ في الانتشار بين العديد من الأشخاص أكثر فأكثر كل يوم، ثم يصل إلى ذروة عدد الحالات اليومية. خلال هذا الوقت، تزداد أيضًا اختبارات فيروس كوفيد-19 التي تدل على إصابة الأشخاص بالمرض سواء كان لدى الأشخاص أعراض أم لا، ويزداد عدد الحالات الإصابة وحالات دخول المشفى والوفيات. بعد تلك الذروة ينتشر الفيروس بشكل أقل حيث أن الكثير من الأشخاص إما قد أصيبوا بالفعل أو تعلموا كيفية حماية أنفسهم من الإصابة أو نشر الفيروس، وبالتالي تنخفض معدلات انتقال الفيروس ويقل عدد المرضى خلال تلك الفترة الزمنية.
تحدث الموجة الثانية عندما تبدأ أعداد الحالات اليومية بالازدياد مجددًا. عادةً ما تكون هذه الموجة أسوأ من الموجة الأولى من حيث العدوى اليومية والأمراض الخطيرة. يُستخدم مصطلح "الموجة الثانية" حتى يتمكن العامة من تمييزها عن الذروة الأولى فيما يتعلق بحالات الإصابة. وتمثل الفترة الزمنية التي يبدأ فيها انتشار الفيروس بالتسبب بارتفاع مستمر في حالات الإصابة بالعدوى. ويبدأ غالبًا اختبار العلاج واللقاحات في تلك الفترة، حيث نأمل أن يتعرف العلماء أكثر على الفيروس ومعلوماته الوراثية وكيفية انتشاره وتأثيراته الأخرى على الجسم خلال هذه الموجة. خلال الموجة الثانية، يتمكن الأطباء عادةً من تشخيص المرض بسهولة أكبر.
في حين تحدث الموجة الثالثة عندما يلاحظ ذروة ثالثة في حالات إصابة بين السكان، وغالبًا ما تحدث نتيجة للعوامل الاجتماعية المحددة للصحة. ما يعني تأثر الأشخاص ذوي الدخل المنخفض والأشخاص ذوي البشرة الملونة والمشردين والذين لا يحصلون على رعاية صحية والفئات الضعيفة من السكان، لأنهم غير قادرين على تجنب العمل في وظائف ذات احتمال عالٍ للتعرض للمرض مثل محلات البقالة والمطارات والمطاعم. غالبًا ما تؤدي هذه الموجة إلى ازدياد عدم المساواة الاقتصادية والرعاية الصحية، لعدم استطاعة الأشخاص أخذ إجازة من العمل عند المرض، ما يتسبب في إصابة الآخرين بالعدوى واستمرار الدورة. تبدأ اللقاحات في الظهور خلال تلك الفترة، ما يساعد السكان على العمل للوصول إلى مناعة القطيع، لمنع حدوث موجات مستقبلية أو موجات شديدة الخطورة.
تنتج كل هذه الموجات بالطبع عن سلوكيات بشرية مختلفة، وعن نقص في الإجراءات والقواعد الحكومية، والسفر، والأنشطة اليومية، وتحور الفيروس وغير ذلك. تحدث الموجات في أوقات مختلفة في مناطق مختلفة، وتبدو مختلفة في بحسب مكان انتشارها. تشمل العوامل عدد الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من بعضهم البعض، وإمكانية حصولهم على المياه الجارية والرعاية الطبية وقدرتهم على استخدام التدابير الوقائية.
مع انتشار فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، تصل الدول إلى الموجات الأولى والثانية والثالثة من الوباء في أوقات مختلفة. يميّز ذلك عادةً من خلال جوانب محددة لكل منطقة ولشعبها، ولكنه موضوع معقد ولا يمكن تحديده بدقة.
مع انتشار فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، تصل الدول إلى الموجات الأولى والثانية والثالثة من الوباء في أوقات مختلفة. يميّز ذلك عادةً من خلال جوانب محددة لكل منطقة ولشعبها، ولكنه موضوع معقد ولا يمكن تحديده بدقة.