This explainer is more than 90 days old. Some of the information might be out of date or no longer relevant. Browse our homepage for up to date content or request information about a specific topic from our team of scientists.
This article has been translated from its original language. Please reach out if you have any feedback on the translation.
11 أغسطس/آب 2021: مع ظهور المتحور سريع الانتشار عن فيروس كورونا "دلتا"، أُبلغ عن العديد من حالات خلط لقاحات كوفيد-19. إذ تلقّى بعض الناس جرعة منشّطة من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) (لقاح فايزر أو موديرنا) بعد أخذهم لجرعة واحدة من لقاح يانسن التابع لشركة جونسون آند جونسون. وقام مختصّون في بعض الدول الأوروبيّة بحقن الأشخاص الذين تلقّوْا لقاح أسترازينيكا بلقاح فايزر/بيونتك أو موديرنا. وتبدو الاستجابة المناعية لدى المرضى الذين تلقوا جرعات مختلطة من اللقاحات قوية، بحسب البيانات المتاحة.
11 أغسطس/آب 2021: مع ظهور المتحور سريع الانتشار عن فيروس كورونا "دلتا"، أُبلغ عن العديد من حالات خلط لقاحات كوفيد-19. إذ تلقّى بعض الناس جرعة منشّطة من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) (لقاح فايزر أو موديرنا) بعد أخذهم لجرعة واحدة من لقاح يانسن التابع لشركة جونسون آند جونسون. وقام مختصّون في بعض الدول الأوروبيّة بحقن الأشخاص الذين تلقّوْا لقاح أسترازينيكا بلقاح فايزر/بيونتك أو موديرنا. وتبدو الاستجابة المناعية لدى المرضى الذين تلقوا جرعات مختلطة من اللقاحات قوية، بحسب البيانات المتاحة.
وتشير الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح أسترازنيكا/أوكسفورد ضدّ فيروس كوفيد-19 وجرعة ثانية من لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (فايزر/ بيونتك أو موديرنا) قد أبدوا استجابة مناعية قوية. لكن قد تُسبّب هذه الطريقة المزيد من الآثار الجانبية على المدى القصير. ولا يوصى باعتماد هذه الطريقة إلى حين إجراء المزيد من الأبحاث حول خلط ومطابقة اللقاحات وترخيص الوكالات الصحيّة الوطنيّة باستخدامها.
وتشير الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح أسترازنيكا/أوكسفورد ضدّ فيروس كوفيد-19 وجرعة ثانية من لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (فايزر/ بيونتك أو موديرنا) قد أبدوا استجابة مناعية قوية. لكن قد تُسبّب هذه الطريقة المزيد من الآثار الجانبية على المدى القصير. ولا يوصى باعتماد هذه الطريقة إلى حين إجراء المزيد من الأبحاث حول خلط ومطابقة اللقاحات وترخيص الوكالات الصحيّة الوطنيّة باستخدامها.
ويبدو أنّ خلط بعض لقاحات فيروس كورونا المستجدّ آمنًا ويولّد استجابة مناعية قويّة. لكن قد لا ينطبق ذلك على جميع اللقاحات المعتمدة من قبل منظّمة الصحّة العالميّة (WHO).
أظهرت دراسات أجرتها عدّة دول حديثًا أنه من الممكن أن ينتج عن إعطاء لقاح أسترازينيكا كجرعة أولى ولقاح فايزر كجرعة ثانية استجابة مناعية قويّة. لكن قد يُسبّب هذا المزيج أيضًا المزيد من الآثار الجانبية على المدى القصير بعد تلقّي الجرعة الثانية.
تعمل معظم لقاحات فيروس كورونا-19 من خلال استهداف بروتين سبايك ذاته. ما يعني أن تبديل اللقاحات قد يكون فعالًا من منظور بيولوجي. صرّحت منظّمة الصحّة العالميّة بعدم توفّر البيانات الكافية حاليًا لتحديد إمكانيّة استخدام بعض اللقاحات بدلاً من أخرى. وهو ما شجّع الباحثين على إجراء المزيد من الأبحاث للإجابة عن هذا السؤال.
من بينها تجارب سريريّة تُجرى حاليًا في الولايات المتحدة لتحديد إمكانيّة استخدام اللقاحات المختلطة كجرعات محفّزة عند البالغين الذين تلقّوْا اللقاح بشكل كامل. نصحت فرنسا وألمانيا بخلط اللقاحات في بعض الحالات. وذلك لأنّ الحكومات لم تعد توصي بلقاح أسترازينيكا لفئات عمرية معيّنة. في حين سمحت كلّ من كندا وفنلندا وفرنسا والنرويج والسويد وإسبانيا وكوريا الجنوبيّة باستخدام لقاح مختلف للجرعة الثانية إذا كانت الجرعة الأولى المعطاة هي أسترازينيكا.
أظهرت الدراسة الإسبانيّة (Combivacs) أنّ الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا والجرعة الثانية من لقاح فايزر قد أبدوْا استجابة مناعيّة أقوى مقارنة بالمرضى الذين تلقوا جرعتين من أسترازينيكا. وفي نفس الوقت، بيّنت دراسة أجرتها تجربة (Com-Cov) التابعة لمجموعة أكسفورد للقاحات أنّ الحالات التي وقع فيها خلط اللقاحات ظهرت عليها آثار جانبية أكثر خطورة. لم تحدّد الدراسة حتى الآن تأثير خلط اللقاحات على جهاز المناعة.
اختبر باحثون عن المعاهد الوطنية للتحكم بالغذاء والدواء في الصين مؤخرًا أربعة أنواع مختلفة من لقاح فيروس كوفيد-19 المستجد على الفئران. ووجدوا أن القوارض التي تلقّت جرعة أولى من لقاح فيروس غُدّي متبوعة بجرعة ثانية من لقاح آخر قد أبدوْا استجابة مناعية أقوى. لكنّهم لم يحصلوا على نفس النتائج عندما استخدام نفس أنواع اللقاحات بترتيب عكسي.
تدرس أسترازينيكا حاليًا مدى نجاح تقديم جرعة أولى من لقاحها وجرعة ثانية من لقاح سبونتيك 5 في تعزيز الاستجابة المناعية. أعلن مصنعو لقاحات سينوفاك و سينوفارم مؤخرًا عن إمكانيّة إجراء بحث حول الجمع بين تلك اللقاحات وجرعات لقاح من شركات أخرى.
ويمكن أن يساعد خلط تركيبات اللقاحات المختبرة والمعتمدة على تخفيف الضغوط على سلسلة التوريد وتعزيز استجابات الجهاز المناعي وإعطاء مناعة أقوى، والحدّ من ظهور متحورات جديدة وإنتاج حماية أقوى وأطول أمدًا. لكن يعتمد ذلك على تركيبة محدّدة. حيث يمكن أن يؤدي خلط اللقاحات غير المعتمدة إلى آثار صحية سلبية أو يقلل من الفعالية.
وقد حصل سابقًا خلط بعض اللقاحات في حالات الإنفلونزا والتهاب الكبد أ وأمراض أخرى. ولكنها بدأت مع أبحاث حول فيروس نقص المناعة البشرية. في بعض الأحيان، يجب اتخاذ هذا الخيار بسبب الإمدادات المحدودة وتأخيرات التصنيع والبيانات الحديثة حول الآثار الجانبية التي يجب التحقق منها وغير ذلك من الأسباب. وأحد الأمثلة على ذلك هو لقاح الإيبولا من شركة جونسون وجونسون الذي يستخدم نهج الجرعة المختلطة عن طريق تقديم جرعة أولى من لقاح الفيروس الغدي ولقاح ناقل فيروس الجدري في الجرعة الثانية.
ويبدو أنّ خلط بعض لقاحات فيروس كورونا المستجدّ آمنًا ويولّد استجابة مناعية قويّة. لكن قد لا ينطبق ذلك على جميع اللقاحات المعتمدة من قبل منظّمة الصحّة العالميّة (WHO).
أظهرت دراسات أجرتها عدّة دول حديثًا أنه من الممكن أن ينتج عن إعطاء لقاح أسترازينيكا كجرعة أولى ولقاح فايزر كجرعة ثانية استجابة مناعية قويّة. لكن قد يُسبّب هذا المزيج أيضًا المزيد من الآثار الجانبية على المدى القصير بعد تلقّي الجرعة الثانية.
تعمل معظم لقاحات فيروس كورونا-19 من خلال استهداف بروتين سبايك ذاته. ما يعني أن تبديل اللقاحات قد يكون فعالًا من منظور بيولوجي. صرّحت منظّمة الصحّة العالميّة بعدم توفّر البيانات الكافية حاليًا لتحديد إمكانيّة استخدام بعض اللقاحات بدلاً من أخرى. وهو ما شجّع الباحثين على إجراء المزيد من الأبحاث للإجابة عن هذا السؤال.
من بينها تجارب سريريّة تُجرى حاليًا في الولايات المتحدة لتحديد إمكانيّة استخدام اللقاحات المختلطة كجرعات محفّزة عند البالغين الذين تلقّوْا اللقاح بشكل كامل. نصحت فرنسا وألمانيا بخلط اللقاحات في بعض الحالات. وذلك لأنّ الحكومات لم تعد توصي بلقاح أسترازينيكا لفئات عمرية معيّنة. في حين سمحت كلّ من كندا وفنلندا وفرنسا والنرويج والسويد وإسبانيا وكوريا الجنوبيّة باستخدام لقاح مختلف للجرعة الثانية إذا كانت الجرعة الأولى المعطاة هي أسترازينيكا.
أظهرت الدراسة الإسبانيّة (Combivacs) أنّ الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا والجرعة الثانية من لقاح فايزر قد أبدوْا استجابة مناعيّة أقوى مقارنة بالمرضى الذين تلقوا جرعتين من أسترازينيكا. وفي نفس الوقت، بيّنت دراسة أجرتها تجربة (Com-Cov) التابعة لمجموعة أكسفورد للقاحات أنّ الحالات التي وقع فيها خلط اللقاحات ظهرت عليها آثار جانبية أكثر خطورة. لم تحدّد الدراسة حتى الآن تأثير خلط اللقاحات على جهاز المناعة.
اختبر باحثون عن المعاهد الوطنية للتحكم بالغذاء والدواء في الصين مؤخرًا أربعة أنواع مختلفة من لقاح فيروس كوفيد-19 المستجد على الفئران. ووجدوا أن القوارض التي تلقّت جرعة أولى من لقاح فيروس غُدّي متبوعة بجرعة ثانية من لقاح آخر قد أبدوْا استجابة مناعية أقوى. لكنّهم لم يحصلوا على نفس النتائج عندما استخدام نفس أنواع اللقاحات بترتيب عكسي.
تدرس أسترازينيكا حاليًا مدى نجاح تقديم جرعة أولى من لقاحها وجرعة ثانية من لقاح سبونتيك 5 في تعزيز الاستجابة المناعية. أعلن مصنعو لقاحات سينوفاك و سينوفارم مؤخرًا عن إمكانيّة إجراء بحث حول الجمع بين تلك اللقاحات وجرعات لقاح من شركات أخرى.
ويمكن أن يساعد خلط تركيبات اللقاحات المختبرة والمعتمدة على تخفيف الضغوط على سلسلة التوريد وتعزيز استجابات الجهاز المناعي وإعطاء مناعة أقوى، والحدّ من ظهور متحورات جديدة وإنتاج حماية أقوى وأطول أمدًا. لكن يعتمد ذلك على تركيبة محدّدة. حيث يمكن أن يؤدي خلط اللقاحات غير المعتمدة إلى آثار صحية سلبية أو يقلل من الفعالية.
وقد حصل سابقًا خلط بعض اللقاحات في حالات الإنفلونزا والتهاب الكبد أ وأمراض أخرى. ولكنها بدأت مع أبحاث حول فيروس نقص المناعة البشرية. في بعض الأحيان، يجب اتخاذ هذا الخيار بسبب الإمدادات المحدودة وتأخيرات التصنيع والبيانات الحديثة حول الآثار الجانبية التي يجب التحقق منها وغير ذلك من الأسباب. وأحد الأمثلة على ذلك هو لقاح الإيبولا من شركة جونسون وجونسون الذي يستخدم نهج الجرعة المختلطة عن طريق تقديم جرعة أولى من لقاح الفيروس الغدي ولقاح ناقل فيروس الجدري في الجرعة الثانية.
أوصت كندا مؤخرًا في بعض الحالات بدمج الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا مع الجرعة الثانية من فايزر أو موديرنا. ونصت التوجيهات على وجوب حصول الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (فايزر أو موديرنا) على جرعة ثانية من نفس اللقاح. وفي حال عدم توفّر جرعة ثانية من نفس اللقاح، يوصى باستخدام لقاح حمض نووي ريبي مرسال آخر.
جاءت هذه التوجيهات بعد أن أخذت وكالة الصحة العامة الكندية في عين الاعتبار وجود خطر منخفض لحدوث جلطات دمويّة شديدة وانخفاض عدد الصفائح الدموية إثر استخدام لقاح أسترازينيكا، وصدور بيانات جديدة عن الاستجابات المناعية الناتجة عن دمج لقاح أسترازينيكا بجرعة من لقاح فايزر.
استند القرار إلى دراسات حديثة من المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا. تشير النتائج إلى أنّ دمج لقاح أسترازينيكا بلقاح فايز آمن رغم إمكانيّة ظهور آثار جانبية مباشرة. وتشير كذلك إلى أنّ هذا النهج من شأنه أن يعزّز من الاستجابة المناعية لمتلقّي اللقاح.
نظرت العديد من الدول والشركات في إمكانيّة دمج اللقاحات بعد صدور تقارير عن تسبّب لقاح أسترازينيكا في جلطات بالدم في حالات نادرة.
يُستخدم حاليًا أكثر من عشرة لقاحات لفيروس كوفيد-19 حول العالم، وحُقنت من بينها 1.2 مليون جرعة. لكن لم توافق منظّمة الصحّة العالميّة عليها جميعًا. وبالتالي قد يكون خلطها غير آمن ما لم تقدّم الوكالات الصحيّة الوطنيّة إرشادات حول تركيبات محددة.
أوصت كندا مؤخرًا في بعض الحالات بدمج الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا مع الجرعة الثانية من فايزر أو موديرنا. ونصت التوجيهات على وجوب حصول الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (فايزر أو موديرنا) على جرعة ثانية من نفس اللقاح. وفي حال عدم توفّر جرعة ثانية من نفس اللقاح، يوصى باستخدام لقاح حمض نووي ريبي مرسال آخر.
جاءت هذه التوجيهات بعد أن أخذت وكالة الصحة العامة الكندية في عين الاعتبار وجود خطر منخفض لحدوث جلطات دمويّة شديدة وانخفاض عدد الصفائح الدموية إثر استخدام لقاح أسترازينيكا، وصدور بيانات جديدة عن الاستجابات المناعية الناتجة عن دمج لقاح أسترازينيكا بجرعة من لقاح فايزر.
استند القرار إلى دراسات حديثة من المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا. تشير النتائج إلى أنّ دمج لقاح أسترازينيكا بلقاح فايز آمن رغم إمكانيّة ظهور آثار جانبية مباشرة. وتشير كذلك إلى أنّ هذا النهج من شأنه أن يعزّز من الاستجابة المناعية لمتلقّي اللقاح.
نظرت العديد من الدول والشركات في إمكانيّة دمج اللقاحات بعد صدور تقارير عن تسبّب لقاح أسترازينيكا في جلطات بالدم في حالات نادرة.
يُستخدم حاليًا أكثر من عشرة لقاحات لفيروس كوفيد-19 حول العالم، وحُقنت من بينها 1.2 مليون جرعة. لكن لم توافق منظّمة الصحّة العالميّة عليها جميعًا. وبالتالي قد يكون خلطها غير آمن ما لم تقدّم الوكالات الصحيّة الوطنيّة إرشادات حول تركيبات محددة.