BACK

هل أخذ لقاح السل (BCG) يقي من كوفيد-19؟

هل أخذ لقاح السل (BCG) يقي من كوفيد-19؟

This article was published on
May 12, 2020

This explainer is more than 90 days old. Some of the information might be out of date or no longer relevant. Browse our homepage for up to date content or request information about a specific topic from our team of scientists.

This article has been translated from its original language. Please reach out if you have any feedback on the translation.

تبحث دراسات عديدة في الصلة بين سياسات لقاح السل في بلدان مختلفة والعدد المنخفض نسبيًا لحالات كوفيد-19 والوفيات فيها. لا تدعم الدراسات الحديثة المنشورة فكرة أن أخذ لقاح السل في مرحلة الطفولة يؤدي للحماية من كوفيد-19 في مرحلة البلوغ. نشرت منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) (WHO) مذكرة حول هذا الموضوع وذكرت أن في حال عدم وجود دليل، لا توصي المنظمة بأخذ لقاح السل للوقاية من كوفيد-19. أشارت دراسة نُشرت في صحيفة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية (Proceedings of the National Academy of Sciences) إلى أنه بعد مراعاة الاختلافات في المتغيرات كالدخل والتوزيع العمري والوصول إلى الخدمات الصحية، كان لدى البلدان ذات المعدلات المرتفعة لأخذ لقاح السل معدلات وفيات أقل بسبب كوفيد-19. لكن، على الرغم من وجود ارتباط بين لقاح السل وانخفاض شدة خطورة كوفيد-19 التي لوحظت في هذه الدراسة الوبائية، لا يعني ذلك وجود أدلة كافية لاعتبار لقاح السل سببًا للحماية من كوفيد-19 شديد الخطورة. لا تزال تُجرى المزيد من الدراسات. حُدّث هذا الإدخال بمعلومات جديدة في 11 يوليو/تموز 2020

تبحث دراسات عديدة في الصلة بين سياسات لقاح السل في بلدان مختلفة والعدد المنخفض نسبيًا لحالات كوفيد-19 والوفيات فيها. لا تدعم الدراسات الحديثة المنشورة فكرة أن أخذ لقاح السل في مرحلة الطفولة يؤدي للحماية من كوفيد-19 في مرحلة البلوغ. نشرت منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) (WHO) مذكرة حول هذا الموضوع وذكرت أن في حال عدم وجود دليل، لا توصي المنظمة بأخذ لقاح السل للوقاية من كوفيد-19. أشارت دراسة نُشرت في صحيفة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية (Proceedings of the National Academy of Sciences) إلى أنه بعد مراعاة الاختلافات في المتغيرات كالدخل والتوزيع العمري والوصول إلى الخدمات الصحية، كان لدى البلدان ذات المعدلات المرتفعة لأخذ لقاح السل معدلات وفيات أقل بسبب كوفيد-19. لكن، على الرغم من وجود ارتباط بين لقاح السل وانخفاض شدة خطورة كوفيد-19 التي لوحظت في هذه الدراسة الوبائية، لا يعني ذلك وجود أدلة كافية لاعتبار لقاح السل سببًا للحماية من كوفيد-19 شديد الخطورة. لا تزال تُجرى المزيد من الدراسات. حُدّث هذا الإدخال بمعلومات جديدة في 11 يوليو/تموز 2020

Publication

What our experts say

تبحث دراسات عديدة في الصلة بين سياسات لقاح السل في بلدان مختلفة والعدد المنخفض نسبيًا لحالات كوفيد-19 والوفيات فيها. لا تدعم الدراسات الحديثة المنشورة فكرة أن أخذ لقاح السل في مرحلة الطفولة يؤدي للحماية من كوفيد-19 في مرحلة البلوغ. نشرت منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) (WHO) مذكرة حول هذا الموضوع وذكرت أن في حال عدم وجود دليل، لا توصي المنظمة بأخذ لقاح السل للوقاية من كوفيد-19.

أشارت دراسة نُشرت في صحيفة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية (Proceedings of the National Academy of Sciences) إلى أنه بعد مراعاة الاختلافات في المتغيرات كالدخل والتوزيع العمري والوصول إلى الخدمات الصحية، كان لدى البلدان ذات المعدلات المرتفعة لأخذ لقاح السل معدلات وفيات أقل بسبب كوفيد-19. لكن، على الرغم من وجود ارتباط بين لقاح السل وانخفاض شدة خطورة كوفيد-19 التي لوحظت في هذه الدراسة الوبائية، لا يعني ذلك وجود أدلة كافية لاعتبار لقاح السل سببًا للحماية من كوفيد-19 شديد الخطورة. لا تزال تُجرى المزيد من الدراسات.

حُدّث هذا الإدخال بمعلومات جديدة في 11 يوليو/تموز 2020

تبحث دراسات عديدة في الصلة بين سياسات لقاح السل في بلدان مختلفة والعدد المنخفض نسبيًا لحالات كوفيد-19 والوفيات فيها. لا تدعم الدراسات الحديثة المنشورة فكرة أن أخذ لقاح السل في مرحلة الطفولة يؤدي للحماية من كوفيد-19 في مرحلة البلوغ. نشرت منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) (WHO) مذكرة حول هذا الموضوع وذكرت أن في حال عدم وجود دليل، لا توصي المنظمة بأخذ لقاح السل للوقاية من كوفيد-19.

أشارت دراسة نُشرت في صحيفة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية (Proceedings of the National Academy of Sciences) إلى أنه بعد مراعاة الاختلافات في المتغيرات كالدخل والتوزيع العمري والوصول إلى الخدمات الصحية، كان لدى البلدان ذات المعدلات المرتفعة لأخذ لقاح السل معدلات وفيات أقل بسبب كوفيد-19. لكن، على الرغم من وجود ارتباط بين لقاح السل وانخفاض شدة خطورة كوفيد-19 التي لوحظت في هذه الدراسة الوبائية، لا يعني ذلك وجود أدلة كافية لاعتبار لقاح السل سببًا للحماية من كوفيد-19 شديد الخطورة. لا تزال تُجرى المزيد من الدراسات.

حُدّث هذا الإدخال بمعلومات جديدة في 11 يوليو/تموز 2020

Context and background

لقاح (BGC) أو لقاح عصيات كالميت غيران، هو لقاح لمرض السل (TB). ويستخدم هذا اللقاح في العديد من البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بمرض السل من أجل منع انتشار المرض. وبينما يحاول باحثو الصحة العامة فهم انخفاض عدد الحالات وعدد الوفيات في جنوب الصحراء الأفريقية وفي أجزاء من جنوب شرق آسيا بسبب كوفيد-19، ظهرت فرضيات حول القوة الوقائية للقاح السل ضد فيروس كورونا بسبب الارتباط بين البلدان التي يُستخدم فيها لقاح السل على نطاق واسع وانخفاض عدد حالات كوفيد-19 المبلّغ عنها في تلك البلدان. في حين لا تدعم الدراسات الحديثة المنشورة حول هذا الموضوع فكرة أن أخذ لقاح السل في مرحلة الطفولة له تأثير وقائي ضد كوفيد-19 في مرحلة البلوغ. لا تزال مزيد من الدراسات جارية بسبب عدم وضوح كيفية تفاعل لقاح السل مع فيروس كوفيد-19 إلى الآن.

لقاح (BGC) أو لقاح عصيات كالميت غيران، هو لقاح لمرض السل (TB). ويستخدم هذا اللقاح في العديد من البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بمرض السل من أجل منع انتشار المرض. وبينما يحاول باحثو الصحة العامة فهم انخفاض عدد الحالات وعدد الوفيات في جنوب الصحراء الأفريقية وفي أجزاء من جنوب شرق آسيا بسبب كوفيد-19، ظهرت فرضيات حول القوة الوقائية للقاح السل ضد فيروس كورونا بسبب الارتباط بين البلدان التي يُستخدم فيها لقاح السل على نطاق واسع وانخفاض عدد حالات كوفيد-19 المبلّغ عنها في تلك البلدان. في حين لا تدعم الدراسات الحديثة المنشورة حول هذا الموضوع فكرة أن أخذ لقاح السل في مرحلة الطفولة له تأثير وقائي ضد كوفيد-19 في مرحلة البلوغ. لا تزال مزيد من الدراسات جارية بسبب عدم وضوح كيفية تفاعل لقاح السل مع فيروس كوفيد-19 إلى الآن.

Resources

  1. معدلات سارس كوف 2 لدى الشباب البالغين الملقحين ضد السل وغير الملحقين (JAMA)
  2. لقاح عُصية كالميت غيران (BCG) وكوفيد-19 (WHO)
  3. لقاح السل للحماية من مرض فيروس كورونا شديد الخطورة 2019 (كوفيد-19) (PNAS)
  1. معدلات سارس كوف 2 لدى الشباب البالغين الملقحين ضد السل وغير الملحقين (JAMA)
  2. لقاح عُصية كالميت غيران (BCG) وكوفيد-19 (WHO)
  3. لقاح السل للحماية من مرض فيروس كورونا شديد الخطورة 2019 (كوفيد-19) (PNAS)

Media briefing

Media Release

Expert Comments: 

No items found.

Q&A

No items found.